رمضان عبد الرحيم منصور


وشهرته التربيني


وهو عنده 12 سنه تم الاعتدى عليه وسرقة كل فلوسه


ولما راح بلغ الشرطه مقدمتلوش اى مساعده


و اخلت سبيل المتهم لعدم كفاية الادله


ومن ساعتها رمضان قرر انه هيعتدي على اي طفل عنده 12 سنه وكمان هيسرق فلوسه


ومش بس كده ده كمان هيقتله عشان ما يبلغش عنه ويتكشف


انترو


في يوم الاثنين 27 نوفمبر 2006


واحد من عمال مترو الانفاق في محطه شبرا الخيمه


لئي جثه طفل في سرداب تحت في المحطه


وكانت عباره عن هيكل عظمي


وكان اسمه محمد كمال


وده كان سبب في كشف سر التربيني


وبسرعه راح العامل وبلغ الشرطه


ومع البحث اكتشفو ان مش هيا دى الجثه الوحيده


لا دا لقيو 3 جثث كمان علي خطوط السكه الحديد 


في القاهره واسكندريه وطنطا


ودا خلي الشرطه انها تزود البحث اكتر 


ومع البحث لقيو 12 جثه كمان وكلهم كانو اطفال 


وكان في حاجه غريبه مش واضحه للشرطه 


ان كل الجثث الي لقيوها كانت لاطفال زكور 


سنهم من 11 ل 12 سنه 


بس الاغلب كانو 12 سنه 


كمان عشان كل الجثث الى لقيوها تم الاعتداء عليها قبل وافتها


وهنا الشرطه ادركت ان الموضوع كبير 


وانها قدام سفاح ومجرم خطير جدا 


فبدات انها تزود نطاق البحث والتحقيق


كمان الشرطه بدائت تجيب كل البلاغات المتقدمه لاختفاء الاطفال


وطبعا عشان تقارن الموصفات الموجودة فى البلاغ 


مع مواصفات الجثث الى لقيوها 


وبعد وقت طويل اكتشفو ان ولا بلاغ متطابق مع اى جثه منهم


فتاكدو ان كل الجثث دى من اطفال الشوارع 


فبدائو يبحثو بين اطفال الشوارع عشان ممكن حد يدلهم ع حاجه 


وبعد وقت من البحث واستجواب اطفال الشوارع 


في منهم بداء انه يقول حاجات هيا اللي ساعدت الشرطه في القضيه 


والحاجات الى قالوها كانت كالتالى 


ان كان فى واحد صاحبهم كان شغال تحد ايد واحد تاني 


وبيديله كل فلوسه ومع ذالك كان بضربه علطول


وان صاحبهم دا اختفي ومش عارفين راح فين


فبدات الشرطه انها تدور علي الشخص الى كان بياخد فلوس الولد دا 


وبلفعل لقيته وقبضت عليه 


وبداء التحقيق معاه والضغط عليه عشان يعترف 


ودا كان اسمه احمد سمير عبد المنعم وشهرته بؤقو


ولما بداء التحقيق معاه بداء يعترف علي التربيني بالتريج 


بس مكنش عاوز يعترف بكل حاجه خوف من التربيني 


لدرجة انه قال للشرطه ان الحكم عليه بالاعدام اهون عندى من الى هيعملو فيا التربيني 


بس مع الوقت اعترف بكل حاجه 


وقال للشرطه ان عدد ضحايا التربيني اكتر بكتير من عدد الجثث الى لقيوها 


وكمان بدا يشرح لهم ازاي كانوا بيستدرجوا الاطفال لحد السكه الحديد


 علشان ياخدوا كل فلوسهم ويعتدوا عليهم بعدين يرموهم من فوق القطر


كمان اعترف على واحد تاني من افراد العصابه وهو محمد عبد العزيز السويسي


وبالفعل الشرطه قبضت علي السويسي في طنطا


والسويسي اعترف بكل حاجه حتى كمان اعترف انه اشترك مع التربيني في قتل 8 اطفال في طنطا


وبرده كانت كل عمليات القتل بتاعتهم في السكه الحديد


حتي السويسي لجا للشرطه عشان تحميه من عقاب التربيني 


بس الموضوع كان مختلف حبتين عن موضوع احمد سمير بقه


لان السويسي كان على علاقه مع مرات التربيني


والتربيني عرف و كان بيدور عليه عشان يقتله


لكن السويس هرب ورجع على طنطا لحد ما قبضت عليها الشرطه


وكدا افراد عصابة التربيني اعترفو عليه


 وكمان اعترفو على الاماكن الى بيبقي موجود فيها وكل تحركاته 


ودا سهل على الشرطه انها تعرف تقبض علي التربيني زعيم العصابه


وبدائو انهم يدورو عليه في كل مكان لحد ما تم القبض عليه



نيجي بقي للتحقيق مع التربيني 


والى اعترف فيها بكل جرايمه بكل سهوله 


كمان كان بيساعد الشرطه انها تلاقي باقي الجثث 


والى مكنش فاكر عددهم اصلا


واعترف ان الضحايه مكنتش زكور بس لا كان في كمان بنات 


وكان بيختصبهم وياخد فلوسهم وبيعذبهم كمان


والي قتل منهم 3 بعد ماغتصبهم 


واحده فى القاهرا والتانيه في باني سويف والتالته في البحيره


كمان التربيني كان متعاون مع الشرطه جدا في تمثيل الجرايم الى ارتكبها 


دا كمان مكنش ندمان خالص وشايف ان عنده حق فى كل الى عمله 


وخلال التحقيق مع التربيني وصل عدد الضحايه الى لقيوها 32 ضحيه 


ودا العدد الى لقيو بس لكن العدد بالكامل محدش يعرفه للاسف 


حتي التربيني نفسه ميعرفش عدد الضحايه الى قتلهم 


وخلال التحليل النفسي لشخصية التربيني


 اكتشفو السبب الحقيقي الي خلاه ارتكب كل الجرايم دى من غير اى رحمه او ندم


التربيني او رمضان عبد الرحيم 


اتولد في اسره فقيره في طنطا 


كان عنده تاخر ذهني بسيط


وعشان كان من اسره فقيره فمكنش بيتعالج ولا حتي بيتعلم 


وفي سن 12 سنه خرج عشان يشتغل ويعمل فلوس زى اى حد


فاشتغل في كافتريه في المحطه عند بلطجي واسمه عبده التربيني


وعدي شهور ومكنش بيقبض خالص 


وصاحب الشغل مكنش عاوز يديله فلوس 


لاكن اهل رمضان كانو بيتخانقو معاه عشان ياخد فلوسه


ففضل انه يزن على عبده التربيني صاحب الشغل عشان ياخد فلوسه 


لكن التربيني كان ليه رائي تاني 


استدرجه للسكه الحديد وربطه فوق القطر


وقعد يضرب فيه واعتدي عليه


 وبعدها رماه من فوق القطر 


بس لحسن حظ رمضان وسؤء حظ البشريه انه مامتش


وحصله حول فى عينه الشمال وبعض الكسور 


وبعد مخرج من المستشفي قرر انه يبلغ عن عبده التربيني 


وبالفعل اتقبض عليه بس خرج بسرعه لعدم ثبوت الادله


هنا رمضان حس ان كرامته اتهانت ومحدش خدله حقه حتي القانون


ودخل في حاله نفسيه واكتئاب 


بعدها مات عبده التربيني في حدثه 


وهنا قرر رمضان ان ياخد حقه ويعمل الى حصل فيه في كل الاطفال الى عندهم 12 سنه


وانه هياخد مكان عبده التربيني دا كمان سمي نفسه بنفس الاسم


وبداء انه يكون عصابه عشان يستدرجو الاطفال وياخد منهم فلوسهم وبعدها يقتلهم 


والى كان بيعترض كان بيعتدي عليه ويقتله 


لحد مالاعتداء على الاطفال بقي غرض عنده وانه لازم يعمل كده سواء اعترضو او لا


وكان بيقتلهم باكتر من طريقه 


يعني في الى رماه من فوق القطر


وفي الى رماه في مجرى الصرف 


وفي الى رماه فى خزان ميا كبير 


ودا الى حصل مع الطفل احمد ناجى 


ودا الى هرب منه خلال تعذيبه وقرر انه يبلغ عنه الشرطه 


وتم القبض عليه بس خرج لعدم ثبوت الادله 


بس بعد مخرج امر اتباعه انهم يدور على الطفل دا فى كل مكان ويجبوه لحد عنده


وبعد مالقيوه امر كل اتباعه بالعتداء عليه لحد مامات 


وبعده رماه فى خزان مياه كبير 


بعدها قابل محمد كمال 


ودا كان طفل جديد علي الشارع ولسه بيقول يامسهل 


اخر اليوم بعد مخلص لف دخل ينام في محطه شبرا الخيمة 


ولسؤء حظه مكنش يعرف ان دا مقر التربيني 


واول لما شافه التربيني واتباعه امرهم انهم يضربوه وياخدو فلوسه 


بس محمد اعترض وقعد يصرخ عشان يسبوه


فامر اتباعه انهم يعتدو عليه 


وبعدها خد حجر كبير وقعد يضرب فيه على راسه لحد مامات


ودا كان الطفل الى لقاه عامل محطة شبرا الخيمة 


والى كان سبب فى كشف التربيني 


بعدها صدر حكم باعدام رمضان عبد الرحيم الشهير بالتربيني وكل افراد العصابه 


من وجهة نظرك بقي هل المجتمع المحيط برمضان كان هوا السبب فى انه يبقا كدا 


وهل لو انته مكانه كنت هتعمل كدا


ياريت تجاوبونى فى التعليقات 


وبس كدا سلام 👋














تعليقات